الاثنين، 26 أكتوبر 2020

مفهوم الحياة المدرسية وآليات تفعيلها و تنشيطها

 مفهوم الحياة المدرسية وآليات تفعيلها و تنشيطها

                                للاستاذ : عبد العزيز السيدي
                                أستاذ مكون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مراكش

هذه المجزوءة تم عرضها من طرف الاستاذ عبد العزيز السيدي في اطار الايام التكوينية لفائدة اطر الادارة التربوية  التابعين لاكاديمية مراكش اسفي .

تقديم:
 إن جميع المباحث التي خاضت في مسألة كفايات الحياة المدرسية تعتبر أن هذه الكفايات منطلق أساس لتأهيل الأفراد لامتلاك القدرات التي تؤهلهم للعيش في محيطهم في توازن، ومواجهة الصعوبات التي يصادفونها في الحياة. وقد برز هذا التوجه إلى التربية من منطلق أن كل عمل تربوي ينبغي أن يسلح الناشئة بقدرات على
مواجهة حياة معاصرة دائمة التغير، سريعة الإبقاء. أي الرفع من جودة الحياة المدرسية عن طريق تقوية محتويات
البرامج في شقيها الصفي وغير الصفي في مجالات الحياة المدرسية.
وفي إطار الإصلاح تعززت الحياة المدرسية بدعم المؤسسة التعليمية، وتوسيع صلاحيتها في تدبير شؤونها العامة
والتربوية، وإشراك مختلف الأطر التعليمية إلى جانب التلاميذ والشركاء من جمعيات الآباء وجماعات محلية وجمعيات
مدنية، وتم الاعتماد في ذلك على التجربة الغنية التي راكمها الفاعلون التربويون بمختلف فئاتهم في تنشيط الحياة المدرسية
وتدبير المؤسسة التعليمية، وعلى المراسيم والقرارات والمذكرات، وتم الاعتماد أيضا على النهج الإشراكي مما أدى
إلى إصدار عدد من النصوص التنظيمية والمذكرات الوزارية المتعلقة بتنظيم الحياة المدرسية وفي مقدمتها دليل الحياة
المدرسية الذي صدر في شتنبر 2003 والذي تم إنتاجه بمشاركة ممارسين تربويين وباحثين وأطر الإدارة التربوية،
ويتضمن هذا الدليل مفهوما للحياة المدرسية في ضوء التجديد الذي تعرفه المدرسة المغربية، وتحديدا لمرتكزاتها الأساسية
انطلاقا من المبادئ المعلن عنها في الميثاق مع إبراز أهم العناصر المساهمة في تحقيق الجودة وتوفير مناخ تربوي
سليم وإيجابي يساعد المتعلمين على التعلم واكتساب القيم والسلوك البناء، كما يتضمن تجديدا لمرتكزات صيرورة الحياة
المدرسية ودعامتها الثقافية والتربوية والقيمية والعلائقية، ويسعى الدليل إلى اقتراح صيغ تفعيل مقاربة المؤسسة داخل
المجتمع والمجتمع في قلب المؤسسة.
ومن هذه الزاوية وجب على أطر الإدارة التربوية وهيئة التدريس التعرف على أهم العناصر التي
يمكن أن تساعد على تنظيم هذه الحياة المدرسية وتوجيهها وجهة تسعى إلى تحقيق الجودة، وهي:
 قواعد ومبادئ تنظيم حياة الجماعة داخل المؤسسة التعليمية؛
العلاقات الاجتماعية والعاطفية بين أعضاء المجتمع التربوي؛
 المرجعيات التربوية لتنشيط المؤسسات التعليمية؛
 المناخ المدرسي وأشكال التواصل الثقافي والمهني؛
 العلاقة مع المحيطين الداخلي والخارجي.
-وذلك بالإلمام بالمحاور الآتية:
-مفهوم الحياة المدرسية
-مرجعيات الحياة المدرسية
 مرتكزات الحياة المدرسية؛
 فضاءات الحياة المدرسية؛
 تدبير االزمن المدرسي؛
 المتدخلون في الحياة المدرسية؛
الأنشطة الصفيية والمندمجة والداعمة والموازية.
-مجال التنشيط الثقافي والاجتماعي والتواصل:
على أطر الإدارة التربوية وهيئة التدريس في هذا الصدد أيضا ضرورة التعرف على:
المجال الاجتماعي:
*انفتاح المدرسة على محيطها؛
*التعاون المدرسي؛
*موقع أو دور جمعية الآباء؛
*المطعم المدرسي؛
*الصحة والوقاية المدرسية.
التنشيط الثقافي:
*التواصل الداخلي للمؤسسة؛
*تنشيط الاجتماعات؛
*الإشراف التربوي والإداري؛
*التواصل الخارجي؛
*الأنشطة الثقافية والرياضية؛
*الخزانة المدرسية؛
*أندية المؤسسة.
التعاون والشراكة:
* التعاون مع فعاليات المجتمع المدني؛
* التعاون مع القطاعات العمومية؛
* التعاون مع القطاع الخاص؛
* التعاون مع الجهات الأجنبية؛
* مفهوم الشراكة؛
* مفهوم الشراكة؛
* الشركاء؛
* مجالات الشراكة؛
* إعداد مشروع الشراكة؛
* كيفية عقد اتفاقيات الشراكة.
-مشروع المؤسسة كألية لتفعيل وتنشيط الحياة المدرسية
- تعريف الحياة المدرسية : "الحياة المدرسية هي مؤسسة اجتماعية وتربوية، تقوم بتربية النشء وإكسابهم مهارات وكفايات
متعددة ومتنوعة، وتنمية وصقل مواهبهم وملكاتهم، لتسهيل اندماجهم في مجتمعهم وتكيفهم
معه،ومن تم فهي مدعوة قبل غيرها، لأن تكون منفتحة باستمرار على محيطها باعتماد نهج تربوي
قوامه استحضار المجتمع في صلب اهتماماتها،الآمر الذي يستدعي دعم تفاعلها مع المجالات المجتمعية
والثقافية والاقتصادية، لتكون بحق مرآة متجددة لمعالم مجتمع الغد"  1
و تنص المادة التاسعة من القسم الآول من الميثاق على هوية مدرسة جديدة ،هي مدرسة الحياة أو
الحياة المدرسية التي ينبغي أن تكون حسب الميثاق : " مفعمة بالحياة ، بفضل نهج تربوي نشيط، يتجاوز التلقي السلبي والعمل الفردي إلى اعتماد التعلم
الذاتي، والقدرة على الحوار والمشاركة في الاجتهاد الجماعي") 2 )
" مفتوحة على محيطها بفضل نهج تربوي قوامه استحضار المجتمع في قلب المدرسة، والررو إليه مهها
بكل ما يعود بالنفع على الوطن، مما يتطلب نسج علاقات جديدة بين المدرسة وفضائها البيئي
والمجتمعي والثقافي والاقتصادي" ) 3 )
ويتبين لنا من خلال الميثاق الوطني للتربية والتكوين أنه جاء سعيا وراء الانتقال من الحياة المدرسية
المتسمة بالوثائق والانغلاق على النفس، وتلقين المعارف وحشو الرؤوس بالأفكار ومحتويات المقررات
والبرامج السنوية، وإهمال التنشيط المدرس ي، إلى حياة مدرسية متسمة بالنشاط ، ويتوفر فيها المناخ
التعليمي/ التعلمي ) 4 ( ) 5 )
القائم على مبادئ المساواة والديمقراطية والمواطنة , حياة مدرسية متميزة بالفعالية والحرية والاندما
الاجتماعي ، تثير في المتعلم مواهبه وتخدم ميولاته وتكون شرصيته وتنشطها نشاطا تلقائيا وحرا في
وسط اجتماعي قائم على التعاون لا على الإخضاع ) 6 )
ومن هذا المنظور ، يمكن النظر إلى الحياة المدرسية باعتبارها إطارا لتنمية شرصية المتعلم ومواهبه
وكفاياته، من زاويتين متكاملتين ومتميزتين عن حياته العامة التي يعيشها في مؤسسات خارجية موازية
للمدرسة :
الحياة المدرسية باعتبارها مناخا وظيفيا مندمجا في مكونات العمل المدرس ي،يست وجب عناية خاصة
ضمانا لتوفير مناخ سليم وإيجابي ، يساعد المتعلمين على التعلم، واكتساب قيم وسلوكات بناءة ،
وتتشكل هذه الحياة من مجموع العوامل الزمانية والمكانية, والتنظيمية، و العلائقية ، والتواصلية ،
والثقافية، والتنشيطية المكونة للردمات التكوينية والتعليمية التي تقدمها المؤسسة للتلاميذ . • الحياة المدرسية باعتبارها حياة اعتيادية يومية يعيشها المتعلمون أفرادا وجماعات داخل نسق عام
منظم, ويتمثل جوهر هذه الحياة المعيشة داخل الفضاءات المدرسية في الكيفية التي يحيون بها
تجاربهم المدرسية ، وإحساسهم الذاتي بواقع أجوائها النفسية والعاطفية" ) 7 )
ويبقى المفهوم الحقيقي للحياة المدرسية ، "هي تلك الحياة التي تقدم للنشء في المؤسسات التعليمية ،
باعتبارهم أشراصا ومتعلمين قصد تنشئتهم الشرصية وتعليمهم وتربيتهم، في جميع الآوقات) أوقات
التحصيل الدراس ي ، أوقات الاستراحة ، أوقات الوجبات الغذائية...( والآماكن ) الفصول الدراسية،
الساحة ،الملاعب الرياضية...( من خلال جميع الآنشطة المبرمجة) الدراسية مهها، والاجتماعية،
والرياضية، والثقافية، والفنية...( مع ضمان لمشاركة الفعلية والفعالة لكافة الفرقاء المعنيين) متعلمون ,
مدرسون , إدارة تربوية, أطر التوجيه التربوي , آباء, شركاء المؤسسة...( قصد تحقيق تربية أساسها تعدد
الآبعاد والآساليب والمقاربات والمتدخلين ضمن رؤية شمولية وتوافقية وموحدة بين جميع الفاعلين والمتدخلين في المنظومة التربوية) 8 )
والحياة المدرسية كذلك ، هي تلك الحياة التي تسعد التلميذ وتضمن له حقوقه وواجباته وتجعله
مواطنا صالحا، وهي من هذا المنظور مؤسسة المواطنة والديمقراطية ،
والحداثة، والاندما الاجتماعي ،/ والابتعاد عن الانعزال والتطرف والانحراف.
2 - أدوار الحياة المدرسية ومقوماتها : بالنظر للارتباط الوثيق بين الحياة المدرسية والحياة العامة، وما يفرضه ذلك من تفاعل وتجاوب مع
مختلف المتغيرات الاقتصادية ، والقيم الاجتماعية، والتطورات المعرفية والتكنولوجية ، فعلى المدرسة
أن تههض بأدوارها ومهامها التربوية والمؤسساتية والتنظيمية والاجتماعية بالارتكاز على عدة مقومات . ومن بين هذه الآدوار هناك : • " تشجيع القدرة على التحليل والتفكير والنقد اعتمادا على أسس وقواعد ديمقراطية حقيقية ،
والعمل على أن تكون حظوظ المتعلمين متساوية، ذلك أن نجاح الشباب في حياتهم التعليمية يؤسس
هويتهم الاجتماعية والمهنية، وبالتالي فإن فشلهم يضاعف مخاطر التهميش، والإقصاء" ) 9 )
"• التربية على الممارسة الديمقراطية وتكريس النهج الحداثي والديمقراطي . • النمو المتوازن عقليا ونفسيا ووجدانيا . • تنمية الكفايات ) 10 (والمهارات ) 11 )
والقدرات لاكتساب المعارف ، وبناء المشاريع الشرصية) 12 )
"• تكريس المظاهر السلوكية الايجابية ، والاعتناء بالنظافة و الهندام، وتجنب ارتداء أي لباس يتنافى
والذوق العام، والتحلي بحسن السلوك أثناء التعامل مع كل الفاعلين في الحياة المدرسية
الاستمتاع بحياة التلمذة، وبالحق في عيش مراحل الطفولة والمراهقة والشباب من خلال المشاركة
الفاعلة في مختلف أنشطة الحياة المد رسية وتدبيرها..." ) 13 )
"• تنشيط المؤسسة ثقافيا وعلميا ورياضيا وفنيا وإعلاميا . • الاعتناء بكل فضاءات وتجهيزات المؤسسة وجعلها قطبا جذابا وفضاء مريحا . • انفتاح المؤسسة على محيطها الاجتماعي والثقافي والاقتصادي...." ) 14 )
أما المقومات فتجلى في : "• جعل المتعلم في قلب الاهتمام والتفكير والفعل . • جعل المدرسة فضاء خصبا يساعد على تحرير الطاقات الإبداعية واكتساب المواهب في مختلف
المجالات . • تنشيط المؤسسة ثقافيا وعلميا ورياضيا وفنيا وإعلاميا . • جعل الحياة المدرسية عامة, والعمل اليومي للتلميذ خاصة مجالا للإقبال على متعة التحصيل الجاد
من خلال الاعتناء بجمالية الفضاءات والتجهيزات . • الاعتناء بكل فضاءات المؤسسة وجعلها قطبا جذابا وفضاءا مريحا اعتماد المقاربة التشاركية ومقاربتي الجودة والتقييم . • اعتماد التدبير بالنتائج والتدبير بالمشاريع" ) 15 )
إذن فالحياة المدرسية تؤسس مجتمعا ديمقراطيا حرا، ومؤسسة مسؤولة في صنع القرار وتحمل
المسؤولية ، قصد الدخول في رهان التنمية ، تنمية قدرات الإنسان المغربي في جميع الجوانب . والميثاق – من خلال تفعيله للحياة المدرسية- يهدف إلى التحرر من التصورات المركزية والروتين
الإداري والسعي نحو التجديد والتطوير والحداثة والتعلم الذاتي، فتتفتق قريحة المتعلم ومخيلته
الإبداعية، وتصقل مواهبه عن طريق مشاركته في الآنشطة الرياضية والثقافية والفنية والاجتماعية
المرجعيات التربوية الموجهة للإصلاحات التربوية الجارية، وتشمل:
- توجيهات الميثاق الوطني للتربية والتكوين، وخاصة المواد ذات الصلة الوثيقة بالحياة المدرسية
على نحو ما هو موضح في السياقات المناسبة لاحقا؛
- مقتضيات مرسوم النظام الآساس ي الراص بمؤسسات التربية والتعليم العمومي باعتبارها
مرجعية قانونية تستلزم التطبيق الفعلي لوظائف المؤسسة ومهام مجالسها؛
- مرجعيات المناهج التربوية المحددة لمواصفات المتعلمين في نهاية كل مرحلة تعليمية، وما يرتبط
بها من مداخل تشمل الكفايات والتربية على القيم وعلى الاختيار. وهي مواصفات ومداخل يتم تعزيزها وإثراؤها داخل الفصل والمؤسسة في إطار الحياة المدرسية؛
- مرجعيات المناهج التربوية المحددة لمواصفات المتعلمين في نهاية كل مرحلة تعليمية، وما يرتبط
بها من مداخل تشمل الكفايات والتربية على القيم وعلى الاختيار. وهي مواصفات ومداخل يتم
تعزيزها وإثراؤها داخل الفصل والمؤسسة في إطار الحياة المدرسية؛
- 9009 ، علما بان الحياة المدرسية - مشاريع المخطط الاستاجالي لوزارة التربية الوطنية 9002
تواكب مستجدات الإصلاح وتدمجها باعتماد آليات المشروع للارتقاء بالمؤسسة وجودة التعلم
وفق الحاجات والاجتهادات المحلية في توافق مع التوجهات الوطنية والجهوية للتربية والتكوين؛
- المذكرات الصادرة في شان تفعيل الحياة المدرسية ومشروع المؤسسة وتعميم خدمات
الاستشارة والتوجيه.
مرجعيات التجارب الميدانية:
وتشمل تجارب تربوية متنوعة تم انجازها في إطار مشروع المؤسسة وتفعيل ادوار الحياة المدرسية؛ مهها
ما تم انجازه في إطار مبادرات محلية أو جهوية أو مركزية بشراكة مع قطاعات ومؤسسات وهيئات
وفعاليات وطنية متنوعة؛ ومهها ما تم انجازه في إطار التعاون بين وزارة التربية الوطنية وشركائها
الدوليين بجهات ونيابات عديدة) ALEF,UNICEF,UNESCO ,APEF,... )
وقد تم استثمار العديد من هذه التجارب لتستلهم المؤسسات ما هو ملائم في تعزيز اجتهادها,
يقتض ي تحسين جودة الحياة المدرسية تكامل مكوناتها ومراقبتها وتألفها في خدمة الآهداف التي تروم
تحقيقها. وتبعا لذلك سنحاول استعمال مقاربة نسقيه تتفاعل فيها مكونات متآزرة لردمة أهداف
مشتركة. وتشمل هذه النسقية بعدين أساسين:
النظر إلى مكونات الحياة المدرسية ومجالاتها والياتها باعتبارها نسقا منتظما؛ كل مكون فيه يؤدي
وظيفة خاصة ويدعم وظائف المكونات الآخرى في إطار تكاملي منسجم ومتناغم؛
النظر إلى المقاربات المعتمدة باعتبارها نسقا متآلفا؛ كل مقاربة تركز على جانب معين له أبعاد خاصة،
وتدعم المقاربات الآخرى التي تتفاعل معها في تحقيق الهدف العام الذي يصب في الارتقاء بالحياة
المدرسية.
المقاربة التشاركية
تعتمد هذه المقاربة الإنصات لكافة المعنيين بالحياة المدرسية، وتنمية اقتناعهم با سهام الفاعل فيها،
وإشراكهم في اتخاذ القرارات وفق آليات متوافق حولها، وتفعيل أدوارهم في البرمجة والانجاز والمواكبة
والتقويم. وهي مقاربة ممتدة عبر كافة مكونات الحياة المدرسية ومرجعياتها، انطلاقا من الميثاق الوطني
واليات تدبير المؤسسة في مرسوم النظام الآساسي الخاص بمؤسسات التربية والتعليم العمومي. وقد
اعتمدها المخطط الاستاجالي في إطار تبني منهجية جديدة، تشمل اعتماد رؤية تشاركية تتيح إشراك
كل الفاعلين الآساسيين داخل منظومة التربية والتكوين.
المقاربة الحقوقية
تجعل هذه المقاربة الاستفادة من حياة مدرسية جيدة حقا لكل متعلم. وذلك بمقتضى مرجعيات
الحقوق والواجبات في التربية  والتكوين بالميثاق الوطني والنصوص التشريعية والتنظيمية المختصة،
وكذا مرجعية الاتفاقات الدولية التي صادق عليها المغرب في الموضوع. وتقتضي هذه المقا ربة تشخيص
أوضاع الحياة المدرسية في ضوء المقاربة الحقوقية لتحديد ما ينبغي القيام به، عند الاقتضاء، لتمكين
أصحاب الحقوق من الاستفادة من حقوقهم، وأصحاب الواجب من تأدية واجبهم. وللمقاربة الحقوقية
امتدادات في مكونات الحياة المدرسدية ومقارباتها. وسنركز عليها في المجال المخصص لأنشطة التربية على
الحقوق والمواطنة....الخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق